للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٢٨ - (٦) [ضعيف جداً] وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ المسلمَ إذا لَقِيَ أخاه فأخذَ بيَده؛ تحاتَّتْ عنهما ذُنوبُهما كما يتَحاتُّ الورقُ عن الشجرةِ اليابسةِ في يوم ريحٍ عاصفٍ، وإلا غُفِرَ لَهُما، ولو كانت ذنوبُهما مثلَ زبَدِ البحر".

رواه الطبراني بإسناد حسن (١).

١٦٢٩ - (٧) [ضعيف] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مِنْ تمامِ التحيَّةِ الأخذُ باليدِ".

رواه الترمذي عن رجل لم يسمِّه عنه، وقال:

"حديث غريب".

١٦٣٠ - (٨) [ضعيف] وعن أيوب بن بشير العدوي عن رجُلٍ من عَنَزَةَ قال:

قلتُ لأبي ذَرٍّ حيثُ سُيِّرَ إلى الشامِ: إنِّي أريد أنْ أسأَلك عن حديثٍ مِنْ حديثِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال: إذَنْ أخبرُك به إلا أنْ يكونَ سِرّاً (٢).

قلت: إنَّه ليس بِسِرٍّ (٣)، هل كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصافِحُكُم إذا لَقِيتموه؟ قال:

"ما لَقيتُه قطُّ إلا صافَحني، وبعَثَ إليَّ ذاتَ يومٍ ولمْ أكُنْ في أهلي،


(١) كذا قال! وهو خطأ، ومثله قول الهيثمي: ". . ورجاله رجال (الصحيح) غير سالم بن غيلان، وهو ثقة". وذلك لأنّ هذا هو المصري، وصاحب هذا الحديث هو البصري، وهو متروك كما قال الدارقطني، وبيان ذلك في تحقيق أودعته في "الضعيفة" (٦٦٦٣).
(٢) و (٣) الأصل بالشين المعجمة في الموضعين، والتصويب من أبي داود (٥٢١٤)، وهو مما فات على الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>