للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذُكرت البراغيثُ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"إنها توقظ للصلاة".

ورواة الطبراني ثقات؛ إلا سعيد بن بشير.

١٦٥٨ - (٣) [موضوع] ورُوي عن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

نَزلْنا منزِلًا فآذَتْنا البراغيثُ، فسَببْناها، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تسبُّوها فنِعْمَتِ الدابَّةُ؛ فإنها أيقَظَتْكُم لِذِكْرِ الله".

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٦٥٩ - (٤) [ضعيف] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ ذَكَر امرأً بشَيْءٍ ليسَ فيهِ ليُعيبَهُ بِه؛ حبَسَهُ الله في نارِ جهنَّم؛ حتى يأتيَ بنَفادِ ما قال فيه".

رواه الطبراني بإسناد جيد (١). ويأتي هو وغيره في "الغيبة" إن شاء الله [هنا /١٩].

١٦٦٠ - (٥) [موضوع] وعن عَمْرِو بنِ العاص رضي الله عنه:

أنَّه زارَ عمَّةً له، فدعتْ له بطَعامٍ، فأبْطأَتِ الجارِيَةُ، فقالت: ألا تَسْتعجلي يا زانيةُ! فقال عَمْرُو: سبحانَ الله! لقد قلتِ عظيماً! هل اطَّلَعْتِ منها على زناً؟ قالت: لا والله. فقالَ: إنِّي سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"أيُّما عبْدٍ أوِ امْرأةٍ قال، أو قالتْ لوليدتِها: يا زانيةُ! ولَمْ تَطَّلعْ منها على زناً؛ جَلَدَتْها وليدتُها يومَ القِيامَةِ؛ لأنَّه لا حدّ لَهُنَّ في الدنيا".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد".

(قال الحافظ): "كيف وعبد الملك بن هارون متروك متهم (٢) ".

وتقدم في "الشفقة" [٢٠ - القضاء /١٠] أحاديث من هذا الباب لم نُعِدها هنا.


(١) كذا قال! وفيه ضعيف وغيره كما تقدم في (٢٠ - القضاء /٨)، ويأتي آخر (١٩ - باب).
(٢) وقال الذهبي (٤/ ٣٧٠): "قلت: بل عبد الملك [يعني بن هارون بن عنترة] متروك باتفاق، بل قيل فيه: دجال".

<<  <  ج: ص:  >  >>