الظلم" [٢٠ - القضاء /٥]، وفيها حكاية عن صحُف إبراهيمَ عليه السلامُ:
"وعلى العاقِلِ أنْ يكونَ بصيراً بزَمانِه، مُقْبِلًا على شَأْنِه، حافِظاً لِلِسانِه، ومَنْ حَسِبَ كلامَهُ مِنْ عَمَلِه؛ قلَّ كلامُه إلا فيما يَعْنيهِ" الحديث.
١٧٠٧ - (٧) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ رضي الله عنه قال:
جاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ الله! أوْصِني. قال:
". . . (١)، واخْزُنْ لِسانَك إلا مِنْ خَيْرٍ، فإنَّك بذلك تَغْلِبُ الشيْطانَ".
رواه الطبراني في "الصغير"، وأبو الشيخ في "الثواب"؛ كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم.
ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ أيضاً موقوفاً عليه مختصراً.
١٧٠٨ - (٨) [ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال:
لقي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أبا ذرٍّ فقال:
"يا أبا ذرّ! ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر، وأثقلُ في الميزان من غيرهما؟ ".
قال: بلى يا رسول الله! قال:
"عليك بحسنِ الخُلُق، وطولِ الصمتِ، فوالذي نفسي بيده ما عملَ الخلائقُ بمثلهما".
رواه ابن أبي الدنيا والبزار والطبراني وأبو يعلى، ورواته ثقات، والبيهقي بزيادة. [مضى هنا /٢].
(١) في الأصل هنا فقرة: "عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير. . . وذكر لك في السماء"، وقد نقلتها إلى "الصحيح" لشواهد لها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute