للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو يعلى والطبراني، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي؛ كلهم من رواية زياد ابن المنذر عن نافع بن الحارث [عنه]. وتقدم الكلام عليهما في "النميمة" [هنا /١٨].

١٧٥٧ - (١٣) [موضوع] ورُوي عن أبي هريرةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"بِرُّ الوالدين يزيدُ في العُمُر، والكَذِبُ يَنْقُصُ الرزْقَ، والدعاءُ يَرُدُّ القضاءَ".

رواه الأصبهاني.

١٧٥٨ - (١٤) [ضعيف جداً] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إذا كذَبَ العبدُ تباعَد الملَكُ عنه مِيلًا؛ مِنْ نَتَنِ ما جاءَ به".

رواه الترمذي، وابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت"، وقال الترمذي:

"حديث حسن" (١).

١٧٥٩ - (١٥) [ضعيف] وعن أسماءَ بنتِ عُمَيْسٍ (٢) رضي الله عنها قالتْ:

فقلتُ: يا رسولَ الله! إنْ قالَتْ إحدانا لِشَيْءٍ تَشْتَهيه: لا أشْتَهيه، يُعَدُّ ذلك كَذِباً؟ قال:

"إنَّ الكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِباً؛ حتّى تُكْتَبَ الكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً".

رواه أحمد -في حديث- وابن أبي الدنيا في "الصمت"، والبيهقي؛ كلهم من رواية يونس ابن يزيد الأيلي عن أبي شداد عن شهر بن حوشب عنها، وعن أبي شداد أيضاً عن مجاهد عنها.

وقد زعم بعض مشايخنا أن أبا شداد مجهول لم يرو عنه غير ابن جريج. فقد روى عنه يونس أيضاً كما ذكرنا وغيره، وليس بمجهول. والله أعلم.


(١) كذا قال! وفيه من كذبه الدارقطني. انظر "الضعيفة" (١٨٢٨).
(٢) الأصل: (يزيد)، وهو خطأ، فإن الحديث في "المسند" (٦/ ٤٣٨)، و"الصمت" (٢٥٦/ ٥٢٠)، و"شعب الإيمان" (٤/ ٢١٠/ ٤٨٢١) من حديث أسماء بنت عميس، ومن الطريق الثانية، أعني عن يونس الأيلي عن أبي شداد عن مجاهد عن أسماء. وأما الطريق الأول فلا وجود له في "المسند" ولا في غيره. وأبو شداد مجهول الحال كما في "الضعيفة" (٢٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>