ورواه النسائي عن قيس بن طغفة (بالغين المعجمة) قال: حدثني أبي، فذكره.
وابن ماجه عن قيس بن طهفة (بالهاء) عن أبيه مختصراً.
ورواه ابن حبان في "صحيحه" عن قيس بن طغفة (بالغين المعجمة) عن أبيه كالنسائي.
١٨٠٢ - (٢)[ضعيف] ورواه ابن حبان أيضاً عن ابن طهفة أو طخفة -على اختلاف النسخ- عن أبي ذر قال:
مرّ بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مضطجع على بطني، فركضني برجله وقال:
"يا جنيدب! إنما هذه ضجعة أهل النار".
قال أبو عمر النمري:
"اختلف فيه اختلافاً كثيراً، واضطرب فيه اضطراباً شديداً. فقيل: طهفة بن قيس (بالهاء)، وقيل طحفة (بالحاء)، وقيل: طغفة (بالغين)، وقيل: طقفة (بالقاف والفاء)، وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: عبد الله بن طخفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: طهفة عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وحديثهم كلهم واحد؛ قال: كنتُ نائماً بالصُّفَّة فركضني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجله وقال: "هذه نومة يبغضها الله". وكان من أهل الصفة. ومن أهل العلم من يقول: إن الصُّحبة لأبيه عبد الله، وإنه صاحب القصة" انتهى.
وذكر البخاري فيه اختلافاً كثيراً وقال:
"طغفة (بالغين) خطأ. والله أعلم".
(الحيسة) على معنى القطعة من الحيس: وهو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الأقط دقيق.
و (العُسّ): القدح الكبير الضخم حزر ثمانية أرطال أو تسعة.