للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ فقراءَ المسْلمينَ يُزَقُّون كما تُزَفّ الحمَامُ، فيقالُ لهم: قِفوا لِلْحِسابِ. فيقولون: والله ما تركنا شيئاً نحاسَبُ به. فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: صدقَ عبادي، فيدخلون الجنَّةَ قبلَ الناس بسبعينَ عاماً".

رواه الطبراني، وأبو الشيخ ابن حيان في "الثواب"، ورواتهما ثقات إلا يزيد بن أبي زياد.

١٨٥١ - (٥) [ضعيف] وعنْ أبي الصدِّيق الناجيِّ عنْ بعضِ أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه قال:

"يدخلُ فقراءُ المؤمنينَ الجَنَّة قَبْلَ الأغْنياءِ بأرْبَعِمئَةِ عامٍ".

قال: فقلتُ: إنَّ الحَسَنُ يَذْكُرُ: "أرْبَعينَ عاماً".

فقال: عنْ أصْحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أربَعِمئَةِ عامٍ، حتَّى يقولَ المؤمنُ الغنيُّ: يا ليتني كنتُ عَيِّلاً".

قال: قلتُ: يا رسولَ الله! سَمِّهم لنا بأسمائهم. قال:

"همُ الذين إذا كانَ مَكْروهٌ بُعثوا إليْه، وإذا كان نعيمٌ بُعث إليه سِواهُم، وهمُ الذين يُحْجَبونَ عَنِ الأبْوابِ".

رواه أحمد من رواية زيد بن الحواري عنه (١).

١٨٥٢ - (٦) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"التقى مؤمنانِ على باب الجنةِ: مؤمنٌ غني، ومؤمنٌ فقيرٌ، كانا في الدنيا، فأُدخلَ الفقيرُ الجنةَ، وحُبِسَ الغنيُّ ما شاءَ اللهُ أن يُحبَسَ، ثم أُدخلَ الجنةَ، فلقِيَه الفقيرُ فقال: يا أخي! ماذا حبسك؟ والله لقد حُبِسْتَ حتى


(١) قلت: الأكثرون على تضعيف (زيد بن الحواري).

<<  <  ج: ص:  >  >>