للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعذابُ الآخرة".

قال أبو الشيخ: زاد فيه غير أبي زرعة عن سليمان بن عبد الرحمن:

"ولا تَحْشُرني في زُمْرَةِ الأغْنِياءِ".

١٨٥٧ - (١١) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:

"أحِبُّوا الفقراءَ وجالِسوهُمْ، وأَحِبَّ العَرَب مِنْ قلبِكَ، ولْيَرُدَّكَ عنِ الناسِ ما تعلَمُ منْ نَفْسِكَ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد" (١).

١٨٥٨ - (١٢) [ضعيف] وعن أُمَيَّة بْنِ عبدِ الله بْنِ خالدٍ بْنِ أُسَيْدٍ قال:

"كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَفْتِحُ بصعَاليك المسْلمينَ".

رواه الطبراني ورواته رواة "الصحيح"، وهو مرسل. وفي رواية له:

"يَسْتَنْصِرُ بصعَاليكِ المسلمين".

١٨٥٩ - (١٣) [منكر] وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"كان لِيَعْقوبَ أخٌ مؤاخٍ في الله تعالى، فقال ذاتَ يوْمٍ لِيَعْقوبَ: يا يعقوب! ما الذي أذْهَبَ بَصَركَ؟ قال: البكاءُ على يوسُفَ. قال: ما الَّذي قوَّسَ ظهرَك؟ قال: الحزْنُ على بَنْيامينَ. فأتاه جبريلُ فقال: يا يعقوبُ! إنَّ الله يُقرئُكَ السلامَ ويقولُ لك: أما تَسْتَحْيِ تَشْكوني إلى غَيْريِ! {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}، فقال جبريلُ: الله أعلَمُ بِما تشْكو يا يعقوب! ثُمَّ قال يعقوبُ: أيْ ربِّ! أما تَرْحَمُ الشيخَ الكبيرَ؟ أَذْهَبْتَ بَصري، وقوَّست ظَهْري،


(١) قلت: لقوله تتمة مهمة؛ لأنها تقيد الصحة باتصال الإسناد، وهو مما شك فيه الحاكم، فقال: "إن كان عمر الرياحي سمع من حجاج بن الأسود". وهو مخرج في "الضعيفة" (١٨٣٨).
وأما الجهلة الثلاثة فحسنوه، ونقلوا تصحيح الحاكم مبتوراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>