للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلْتُ: بَلى. قال:

"رجلٌ ضعيفٌ مُسْتَضْعَفٌ ذو طِمْرَيْنِ، لا يُؤْبَهُ له، لو أقْسَم على الله لأَبَرَّهُ".

رواه ابن ماجه، ورواة إسناده محتج بهم في "الصحيح"؛ إلا سويد بن عبد العزيز (١).

(الطَّمر) بكسر الطاء: هو الثوب الخَلَق.

١٨٦١ - (١٥) [ضعيف] ورواه ابن ماجه من حديث عمرو بن غَيْلانَ الثقفي -وهو مختلف في صحبته- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اللهمَّ مَنْ آمَنَ بي وصدَّقَني، وعَلِمَ أنَّ ما جئتُ به الحقُّ مِنْ عندِك؛ فأقْلِلْ مالَه وَولَدَهُ، وحبِّبْ إليه لقاءَك، وعَجِّلْ له القضاءَ. ومَنْ لَمْ يُؤمنْ بي ولَمْ يصدِّقْني، ولمْ يعلَم أنَّ ما جئتُ بِه الحقُّ مِنْ عندك، فأكْثِرْ مالَهُ ووَلدَه، وأطلْ عُمُرَهُ" (٢).

١٨٦٢ - (١٦) [موضوع] ورُوِيَ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قَلَّ مالُه، وكثُرَتْ عيالُهُ، وحَسُنَتْ صلاتُه، ولَمْ يغْتَب المسْلمِين؛ جاءَ يومَ القيامة وهوَ معي كهاتَيْنِ".

رواه أبو يعلى والأصبهاني.


(١) قلت: قال أحمد: "متروك الحديث". وقال البخاري: "في حديثه نظر لا يحتمل".
وضعفه الآخرون.
(٢) قلت: وله علة أخرى غير الاختلاف في صحبة ابن غيلان، وقد بينتها في تخريج حديث فضالة بن عبيد في "الصحيحة" (١٣٣٨)، وهو نحو هذا باختصار المال والولد. وهو في "الصحيح" هنا في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>