للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أجهضناهم) أي: أزلناهم عنها وأعجلناهم.

١٩٢٨ - (٦٢) [شاذ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه:

أنَّه أصابَهم جوعٌ وهمْ سَبْعَةّ، قال: فأعطاني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - سبْعَ تَمَراتٍ، لِكلِّ إنسانٍ تَمْرَةّ.

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (١).

١٩٢٩ - (٦٣) [ضعيف] وعن أبي موسى رضي الله عنه قال:

"لو رَأَيْتنا ونحنُ معَ نبِيِّنا - صلى الله عليه وسلم -؛ لَحَسِبْتَ أنَّما ريحُنا ريحُ الضَأْنِ، إنَّما لِباسُنا الصوفُ، وطعامُنا الأسْوَدانِ: التمرُ والماءُ".

رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته رواة "الصحيح"، وهو في الترمذي وغيره دون قوله: "إنما لباسنا" إلى آخره. وتقدم في "اللباس" [١٨ - اللباس /٧].

١٩٣٠ - (٦٤) [ضعيف] وعن عليّ بن بُذَيْمَةَ قال:

بِيعَ متَاعُ سلْمانَ فَبلَغَ أرْبَعَةَ عَشَر درهماً.

رواه الطبراني، وإسناده جيد، إلا أن علياً لم يدرك سلمان.

(قال الحافظ):

"ولو بسطنا الكلام على سيرة السلف وزهدهم، لكان من ذلك مجلدات، لكنه ليس من شرط كتابنا، وإنما أملينا هذه النبذة استطراداً تبرُّكاً بذكرهم، ونموذجاً لما تركنا من سيرهم. والله الموفق من أراد، لا ربِّ غيرُه".


(١) قال الناجي (٣/ ٢/ ١): "كذا رواه الترمذي مختصراً، وقال: "صحيح"، والنسائي أخصر منهما والبخاري مختصراً ومطولاً".
قلت: لكن في رواية البخاري أنه أعطى لكل إنسان سبع تمرات، وهي المحفوظة، كما بينته في الأصل، فرواية ابن ماجه شاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>