أنَّها سألَتْ عائشةَ عن هذه الآية:{وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} الآية، و {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ}؟ فقالَتْ عائِشةُ: ما سَألَني أَحَدٌ منذ سألْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"يا عائشة! هذه معاتَبَةُ الله العبدَ بِما يُصيبُه مِنَ الحُمَّى والنَّكْبَةِ والشوكَةِ؛ حتَّى البضاعَة يضَعُها في كُمِّهِ فيفْقِدَها، فَيَفْزَعُ لها، فيجِدُها في ضِبْنِهِ، حتَّى إنَّ المؤمِنَ ليخرجُ مِنْ ذنوبهِ؛ كما يخُرج الذهبُ الأحمرُ من الكيرِ".
رواه ابن أبي الدنيا من رواية علي بن زيد عنه.
(الضِّبْن) بضاد معجمة مكسورة ثم باء موحدة ساكنة ثم نون: هو ما بين الإبط والكشح، وقد أضبنت الشيء: إذا جعلته في ضبنك فأمسكتَه.
٢٠٠١ - (٢٢)[ضعيف] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إنَّ الصُّداعَ والمَليلَةَ لا تزالُ بالمؤمِنِ وإنَّ ذنبَهُ مثلُ أُحُدٍ؛ فما تَدَعُهُ وعليهِ مِنْ ذلك مثْقالُ حبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ".
وفي رواية:
"ما يَزالُ المرءُ المسْلِمُ به المليلَةُ والصُّداعُ وإنَّ عليه مِنَ الخَطايا لأَعْظَمَ مِنْ أُحُدٍ؛ حتَّى تتْركَه وما عليه مِنَ الخْطَايا مِثْقَالُ حبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ".
رواه أحمد واللفظ له، وابن أبي الدنيا والطبراني، وفيه ابن لهيعة وسهل بن معاذ.
(المليلة) بفتح الميم بعدها لام مكسورة: هي الحمى تكون في العظم.
٢٠٠٢ - (٢٣)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: