(عرَّس المسافر) بتشديد الراء: إذا نزل آخر الليل ليستريح.
١٧١ - (٤)[ضعيف] وعن جابر بنِ عبدِ الله رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من قال حين ينادي المنادي: (اللهم ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ، والصلاةِ النافعةِ، صلَّ على محمدٍ، وارضَ عني رِضاً لا سَخَطَ بعدَه)؛ استجابَ الله له دعوتَه".
رواه أحمد، والطبراني في "الأوسط"، وفيه ابن لهيعة.
وسيأتي في [٥ - ]"الدعاء بين الأذان والإقامة" حديث أبي أمامة إن شاء الله تعالى.
١٧٢ - (٥)[ضعيف] وعن أبي الدرداء:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا سمعَ المؤذنَ:
"اللهم ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ، والصلاةِ القائمةِ، صلَّ على محمدٍ، وأعطِهِ سُؤْلَه يومَ القيامةِ"، وكان يُسمعها من حَوله، ويُحبُّ أَن يقولوا مثلَ ذلك إذا سمعوا المؤذنَ. قال:
"ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذنَ؛ وجبتْ له شفاعةُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ولفظه:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سمع النداء قال:
"اللهم ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ، والصلاةِ القائمةِ، صلَّ على محمدٍ عبدِك ورسولك، واجعلنا في شفاعتِه يومَ القيامة".