للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق. وآخر من شكله أزواج. فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج. ثم يعرج بها إلى السماء. فلا يفتح لها. فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان. فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة. فإنها لا تفتح لك أبواب السماء. فيرسل بها من السماء، ثم تصير إلى القبر".

١١٢٧ - * روى أبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ عن دفن الميت وقف عليه، وقال: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الأن يسأل".

١١٢٨ - * روى النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذا [يعني سعد بن معاذ رضي الله عنه] الذي تحرك له العرش، وفتحت أبواب السماء، وشهده سبعون ألف من الملائكة، لقد ضم ضمة، ثم فرج عنه".

١١٢٩ - * روى الطبراني عن أبي أيوب أن صبيا دفن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو ألفت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي".

١١٣٠ - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد إذا وضع في قبر، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم، إذا انصرفوا: أتاه الملكان، فيقعدانه، فيقولان له: ما كنت في هذا الرجل، محمد؟ فأما المؤمن، فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعدًا من الجنة" قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فيراهما جميعًا" قال قتادة: وذكر لنا أنه يفسح له في قبر- ثم رجع إلى حديث أنس: "وأما الكافر- أو- المنافق" وفي رواية "وأما الكافر والمنافق- فيقول: لا أدري، كنت


١١٢٧ - أبو داود (٣/ ٢١٥) كتاب الجنائز، باب الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف. وإسناده صحيح.
١١٢٨ - النسائي (٤/ ١٠٠) ٢١ - كتاب الجنائز، ١١٣ - باب ضمة القبر وضغطته.
١١٢٩ - مجمع الزوائد (٣/ ٤٧) وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
١١٣٠ - البخاري (٣/ ٢٣٢) ٢٣ - كتاب الجنائز، ٨٦ - باب ما جاء في عذاب القبر" ... إلخ ..
مسلم (٤/ ٢٢٠٠) ٥١ - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ١٧ - باب عرض مقعد الميت .. إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>