قوله تعالى: {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا} أي مصطفين كالجند في وقفة هيبة وخوف. وقوله تعالى {كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} أي عراه غير مختونين لا شيء معكم .. وقوله تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ} أي صحائف الأعمال وذلك يكون قبل الحساب وبعد مواقف متعددة تكون يوم القيامة. (٢) إبراهيم: ٤٢ - ٤٥. قوله تعالى: {لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} محلقين مقبلين بأبصارهم لا تطرف هيبة وخوفًا. قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ} مسرعين إلى الداعي. {مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}: رافعيها. {لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ} تبقي شاخصة لا تطرف أو لا يرجع إليهم نظرهم فينظرون إلى أنفسهم. {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}: أي خالية عن الفهم لفرط الدهشة والحيرة أو هي من الخوف كأنها غير موجودة. (٣) هود: ١٨. {الْأَشْهَادُ}: الملائكة والنبيون والجوارح.