للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط "أطعمنا" فجاء بعذق فوضعه فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم دعا بماء بارد فشرب فقال: "لتسألن عن هذا يوم القيامة" قال: فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله إنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: "نعم إلا من ثلاث: خرقة كف بها عورته أو كسرة سد بها جوعته أو جحر يتدخل فيه من الحر والقر".

١٢٦٨ - * روى أبو يعلي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وكان بيده سواك فدعا وصيفة له -أولها- حتى استبان الغضب في وجهه فخرجت أم سلمة إلى الحجرات فوجدت الوصيفة وهي تلعب ببهمة فقالت ألا أراك تعلبين بهذه البهمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فقالت لا والذي بعثك بالحق ما سمعتك: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك"، وفي رواية: "لولا القصاص لضربتك بهذا السواك"، وفي رواية: "لولا مخافة القصاص لأوجعتك بهذا السواك".

١٢٦٩ - * روى البزار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه: "من ضرب سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامة".

١٢٧٠ - * روى البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله


= (الحائط): البستان.
(العذق): العرجون بما فيه من الثمر.
(البسر): التمر قبل ـن يكون رطبًا.
١٢٦٨ - مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥٣). وقال: روى هذا كله أبو يعلي والطبراني بنحوه، وقال: دعا وصيفة له ولم يشك، وقال: لولا مخافة القود يوم القيامة، وإسناده جيد عند أبي يعلي والطبراني.
(بهمة): هي ولد الضأن ذكرا كان أو أنثى.
١٢٦٩ - كشف الأستار (٤/ ١٦٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥٣). وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط، وإسنادهما حسن.
١٢٧٠ - البخاري (١١/ ٤٠٠) ٨١ - كتاب الرقاق، ٤٩ - باب من نوقش الحساب عذب.
مسلم (٢/ ٧٠٣) ١٢ - كتاب الزكاة، ٢٠ - باب الحث على الصدقة، ولو بشق تمرة .. إلخ.
والترمذي (٤/ ٦١١) ٣٨ - كتاب صفة القيامة، ١ - باب في القيامة. وقال: حديث حسن صحيح.
وابن ماجه (١/ ٦٦) المقدمة، ١٣ - باب فيما أنكرت الجهمية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>