للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨٧ - * روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال: بخطاياهم- فأمانتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجئ بهم ضائر ضائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل" فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية.

١٢٨٨ - * روى البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين".

١٢٨٩ - * روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار قوم بالشفاعة، كأنهم الثعارير"، قلنا: ما الثعارير؟ قال: "الطغابيس".

وفي رواية (١): "إن الله يخرج ناساً من النار فيدخلهم الجنة".

وفي أخرى (٢): "إن الله يخرج قوماً من النار بالشفاعة".

١٢٩٠ - * روى ابن ماجه عن أبي موسى الأشعري؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة. فاخترت الشفاعة.


١٢٨٧ - مسلم (١/ ١٧٢) ١ - كتاب الإيمان، ٨٢ - باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار.
(ضبائر ضبائر): الضبائر: جماعات الناس، تقول: رأيتهم ضبائر: أي جماعات في تفرقة، جمع ضبارة.
١٢٨٨ - البخاري (١١/ ٤١٦) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥١ - باب صفة الجنة والنار.
وأبو داود (٤/ ٢٢٦) كتاب السنة، باب في الشفاعة.
والترمذي (٤/ ٧١٥) كتاب صفة جهنم، ١٠ - باب [منه].
١٢٨٩ - البخاري (١١/ ٤١٦) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥١ - باب صفة الجنة والنار.
مسلم (١/ ١٧٨) ١ - كتاب الإيمان، ٨٤ - باب أدنى أهل الجنة منزلًا.
(الثعارير): صغار القثاء، وهي الضغاييس أيضًا.
(١) مسلم: الوضع السابق.
(٢) مسلم: الوضع السابق.
١٢٩٠ - ابن ماجه (٢/ ١٤٤١) ٢٧ - كتاب الزهد، ٢٧ - باب ذكر الشفاعة.
وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>