للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا} (١).

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} (٢).

{شُغُلٍ}: نعيم عظيم يلهيهم عما سواه. {فَاكِهُونَ} متلذذون أو فرحون. {مَا يَدَّعُونَ} أي ما يتمنون أو يطلبون. وقال البيذاوي عند قوله تعالى: {فِي شُغُلٍ: أنه أبهم (الشغل) تعظيمًا لما هم فيه من البهجة والتلذذ وتنبيها على أنه أعلى ما يحيط الأفهام ويعرب عن كنهه الكلام أهـ.

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} (٣).

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} (٤).

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) (٥).

{وَيْلٌ}: عذاب أو هلاك أو واد في جهنم.

{هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}: طعان غياب غياب الناس.

{وَعَدَّدَهُ}: أحصاه. أوعده للنوائب.

{أَخْلَدَهُ}: يخلده في الدنيا.


(١) الفرقان: ١٥ - ١٦.
(٢) يس: ٥٥ - ٥٧.
(٣) المرسلات: ٤١ - ٤٥.
(٤) المائدة: ٣٦ - ٣٧.
(٥) الهمزة: ١ - ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>