للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنة، جرد، مرد، كحلى، لا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم".

١٣٣٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول زمرةٍ يدخلون الجنة: على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكبٍ دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة- الألنجوج عود الطيب-أزواجهم الحور العين، على خلق رجلٍ واحدٍ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعًا في السماء".

وفي رواية (٢) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلبٌ واحدٌ، يسبحون الله بكرة وعشيا".

وللبخاري (٣) في رواية نحو الثانية، وفيه: "ووقود مجامرهم الألوة" قال أبو اليمان: يعني العود.

وفي أخرى (٤): قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أول زمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسن كوكبٍ دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلبٍ واحدٍ، لا تباغض بينهم ولا تحاسد، لك أمرئ زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم".


= (كحلي): جمع كحيل، مثل قتيل وقتلى، والكحيل: الذي تبين أجفانه كأنها مكحولة من غير كحل.
١٣٣٣ - البخاري (٦/ ٣٦٢) ٦٠ - كتاب أحاديث الأنبياء، ١٠ - باب خلق آدم وذريته.
مسلم (٤/ ٢١٨٠) ٥١ - كتاب الجنة، ٧ - باب من صفات الجنة وأهلها.
(الألوة): الألنجوج: من أسماء العود الذي يتبخر به، ومن أسمائه الكباء.
(١) البخاري (٦/ ٣١٨) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ٨ - باب ما جاء في صفة أهل الجنة.
ومسلم: الموضع السابق.
(٢)، (٣) البخاري: الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>