للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} (١).

قال ابن الأثير:

(الرجوم) جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به، ومعنى كونها رجومًا لهم: أن الشهب التي تنقض لرمي الشياطين، منفصلة من نار الكواكب، لا أنهم يرجمون بالكواكب أنفسها، لأنها ثابتة في الفلك على حالها، وما ذاك إلا كقيس يؤخذ من نار، والنار ثابتة في مكانها. أهـ.

أقول: ليس شرطًا أن تكون الشهب منفصلة عن الكواكب المرئية، بل قد تكون قطعًا من كواكب منفجرة، والمعروف أن في مجموعتنا الشمسية كوكبًا متفجرًا أضحت أجزاؤه مبعثرة، وموقعه بين المريخ والمشتري.

١٤٤١ - * روى مسلم عن صفية بنت أبي عبيد رحمها الله عن بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقة/ لم تقبل له صلاة أربعين يومًا".

١٤٤٢ - * روى الطبراني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافًا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة".

١٤٤٣ - * روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنًا فصدقة بما يقول، أو أتى امرأة في دبرها- في رواية: امرأة حائضًا- فقد برئ مما أنزل على محمد".


(١) آل عمران: ١٧٢.
١٤٤١ - مسلم (٤/ ١٧٥١) ٢٩ - كتاب السلام، ٢٥ - باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان.
(غراقًا) العراف كالكاهن، وقيل: هو الساحر.
١٤٤٢ - مجمع الزائد (٥/ ١١٨) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.
١٤٤٣ - أبو داود (٤/ ١٥) كتاب الطب، باب الكاهن.
وأحمد (٢/ ٤٠٨).
والترمذي (١/ ٢٤٣) كتاب الطهارة، ١٠٢ - باب ما جاء في كراهية إتيان الحائض. =

<<  <  ج: ص:  >  >>