للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٠ - * روى الطبراني، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يبلغنا من لقاحنا". فقام رجل فقال: أنا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اسمك"؟ قال: صخر أو جندل. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجلس". ثم قال: "من يبلغنا لبن لقاحنا"؟ فقام رجل آخر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اسمك" قال: يعيش. قال: "بلغنا من لقاحنا".

١٤٦١ - * روى الترمذي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجة: أن يسمع: يا راشد، يا نجيح.

وفي الصحيحين (١) معناه عن أبي هريرة رضي الله عنه.

١٤٦٢ - * روى الطبراني، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقم أو رجع من سفر تطيرًا". وفي رواية: "أو تطير طيرة ترده عن سفر لم ينظر إلى الدرجات العلى".

١٤٦٣ - * روى أبو داود عن قطن بن قبيصة عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "العيافة والطيرة والطرق: من الخبث".

قال ابن الأثير:

(العيافة): زجر الطير والتفاؤل بها، كما كانت العرب تفعله، عاف الطير يعيفه: إذا زجره.


١٤٦٠ - المعجم الكبير: (١٧/ ٢٩٢).
مجمع الزوائد (٥/ ١٠٦) وقال: رواه الطبراني، وفيه سعيد بن أسد بن موسى، روى عنه أبو زرعة الرازي ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات.
١٤٦١ - الترمذي (٤/ ١٦١) ٢٢ - كتاب السير، ٤٧ - باب ما جاء في الطيرة.
وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
(١) البخاري (١٠/ ٢١٤) ٧٦ - كتاب الطب، ٤٤ - باب الفأل.
مسلم (٤/ ١٧٤٥) ٣٩ - كتاب السلام، ٣٤ - باب الطيرة والفأل.
١٤٦٢ - مجمع الزوائد (٥/ ١١٨). وقال: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.
١٤٦٣ - أبو داود (٤/ ١٦) كتاب الطب، باب في الخط وزجر الطير، وهو حديث حسن، وقال أبو داود: الطرق: الزجر، والعيافة: الخط.

<<  <  ج: ص:  >  >>