للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا أن النسائي (١) قال: "من هجر ما حرم الله عليه"

وأخرجه مسلم (٢) فقال: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي المسلمين خير؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده"

١٩٣ - * روى البخاري ومسلم النسائي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنها أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"

١٩٤ - * روى ابن حبان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن من أمنة الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء، والذي نفس محمد بيده، لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه"

١٩٥ - * روى الطبراني وأحمد بن عمرو بن عبسة قلت: يا رسول الله من معك على هذا الأمر؟ قال "حر وعبد" قلت ما الإسلام؟ قال: "طيب الكلام وإطعام الطعام" قلت ما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة" قلت أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" قلت أي الإيمان أفضل؟ قال: "خلق حسن" قلت أي الصلاة أفضل؟ قال: "أن تهجر ما كره ربك"


= والنسائي (٨/ ١٠٥) ٤٧ - كتاب الإيمان ١ - باب صفة المسلم.
(١) النسائي في الموضع السابق.
(٢) مسلم (١/ ٦٥) ١ - كتاب الإيمان ١٤ - باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل.
١٩٣ - البخاري (١/ ٥٥) ٢ - كتاب الإيمان ٦ - باب إطعام الطعام من الإسلام.
ومسلم (١/ ٦٥) ١ - كتاب الإيمان ١٤ - باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل.
والنسائي (٨/ ١٠٧) ٤٧ - كتاب الإيمان ١٢ - باب أي الإسلام خير.
١٩٤ - الإحسان (١/ ٢٦٤).
(بوائقه) غوائله وشروره.
١٩٥ - أحمد (٤/ ٢٨٥).
الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٦٠) باب أي العمل أفضل وأي الدين أحب إلى الله، وقال: فيه شهر بن حوشب، أ. هـ قد حسن بعضهم إسناد الطبراني وأحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>