صلاة أو يسن على خلافٍ بين الفقهاء في فرضية قراءة (التحيات) أو وجوبها أو سنيتها في الصلاة.
ويدخل في شهادة لا إله إلا الله الاعتراف باللسان والاعتقاد بالقلب أنه لا معبود إلا الله.
ويدخل في شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعتراف باللسان والإذعان بالقلب أن محمدًا صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله إلى الأنس جميعًا والجن جميعًا وأنه صادق في كل ما بلغه عن الله عز وجل، ولا يعتبر مسلمًا إلا من جمع الشهادتين وأقر بهما وكل من ليس مسلمًا فإنه كافر، ومن شك في كفره أو توقف فهو كافر وقد رأينا فيما مضى حال من لم تبلغه الدعوة أو كان غير عاقلٍ أو غير بالغٍ أو فقد منذ الصغر وقبل التبليغ من الحواس مالا يستطيع معه إدراك الخطاب.
إنه لا إيمان ولا إسلام ولا قبول للأعمال الصالحة إلا بالشهادتين، وليعلم أن مما يخدش جناب التوحيد التوجه بشيء مما هو من حقوق الربوبية لغير الله، وأن مما يخدش جوانب التوحيد عدم التأدب مع الذات الإلهية بما ينقض الشهادتين. وهذا بحث سيأتي معنا.