تتام الناس: أي: تتابعوا واحداً بعد واحدٍ، وقيل: تتاموا، أي: جاءوا كلهم وتموا، وهو تفاعلوا من التمام. ٣٦١ - أبو داود (٤/ ٢٩٥) -كتاب الأدب- باب لا يقول المملوك: "ربي" و"ربتي". وإسناده صحيح. قوله: (فإنه إن يك سيداً فقد اسخطتم الله عز وجل) أي: إن يكن سيداً في قومه فقد أفضتم الله لأنه يكون تعظيماً للمنافق، وهو ممن لا يستحق التعظيم، فكيف إن لم يكن سيداً بأحد المعاني؟ فإنه يكون مع ذلك كذباً ونفاقاً. وقيل: إن يكن سيداً فتجب عليكم طاعته فإذا أطعتموه فقد أسخطتم ربكم- (عون المعبود: ٤/ ٤٥٣). ٣٦٢ - مجمع الزوائد (١/ ١٠٩). وقال: رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به زيد بن بشر الحضرمي. قلت: وثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات. أهـ من المجمع.