للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورب الكعبة. قال "وما ذاك. قالوا: النفاق. قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: "لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على ما أنتم عليه لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة".

٣٦٦ - * روى البزار عن حُذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أتخوف عليكم رجلاً قرأ القرآن حتى إذا رُئي عليه بهجته وكان رديء الإسلام اعتزل إلى ما شاء الله وخرج على جاره بسيفه ورماه بالشرك.

٣٦٧ - * روى أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثر منافقي أمتي قراؤها".

أقول: هذا الحديث محمول على من اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً وعلى من يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق، ويوالي الظالمين والكافرين فظاهره عالِم وباطنه منافق.

٣٦٨ - * روى أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خَلْفٌ بعد الستين أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكونُ خلفٌ يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثةٌ: مؤمنٌ ومنافقٌ وفاجر". قال بشير فقلت للوليد ما هؤلاء الثلاثةُ؟ قال: المنافق كافر به والفاجر يتأكل به والمؤمن يؤمن به.

٣٦٩ - * روى الطبراني عن عِمران بن حُصَينٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن


٣٦٦ - كشف الأستار (١/ ٩٩).
مجمع الزوائد (١/ ١٨٧). وقال: إسناده حسن.
٣٦٧ - أحمد (٢/ ١٧٥).
مجمع الزوائد (٦/ ٢٢٩). وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحد إسنادي أحمد ثقات.
ورواه أحمد عن عقبة بن عامر بإسناد رجاله ثقات أثبات.
٣٦٨ - أحمد (٣/ ٢٨).
مجمع الزوائد (٦/ ٢٣١). وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الأوسط كذلك.
٣٦٩ - المعجم الكبير (١٨/ ٢٣٧).
كشف الأستار (١/ ٩٧).
قال في المجمع (١/ ١٨٧): رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>