للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعةً، وكل بدعةٍ ضلالة".

٣٩٧ - * روى البزار عن ابن مسعود قال: عليكم بهذا القرآن فإنه مأدبةُ الله فمن استطاع منكم أن يأخذ مأدبة الله فليفعل فإنما العلم بالتعلم.

٣٩٨ - * روى الطبراني عن معقل بن يسار رفعه: "اعلموا بالقرآن، وأحلوا حلاله وحرموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه، وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى لي الأمر من بعدي كيما يُخبركم، وآمنوا بالتوارة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم، وليشفيكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مُشفعٌ وما حِلٌ مصدق ولكل آية منه نور إلى يوم القيامة، أما إني أُعطيتُ سورة البقرة من الذكر، وأُعطيت هـ والطور من ألواح موسى، وأعطيتُ فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من كنزٍ تحت العرش، وأُعطيتُ المفصل نافلةً".

وفي رواية (١): "فما اشتبه عليكم منه فاسألوا عنه أهل العلم يخبروكم".

٣٩٩ - * روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثلي ومثلُ ما بعثني الله به كمثل رجلٍ أتى قوماً، فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان، فالنجاء، فأطاعه طائفةٌ من قومه، فأدلجوا، فانطلقوا على مهلهم، فنجوا، وكذبت طائفة منهم، فأصبحوا مكانهم، فصبحهم الجيش، فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني، فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني، وكذَّب بما جئتُ به من الحق".


= محدثات الأمور: ما لم يكن معروفاً في كتاب ولا سنة ولا إجماع.
٣٩٧ - كشف الأستار (١/ ٩٢).
قال في المجمع (١/ ١٢٨): رجاله موثقون.
٣٩٨ - المعجم الكبير (٢٠/ ٢٢٥).
(١) مجمع الزوائد (١/ ١٧٠). وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد الله بن أبي حميد أجمعوا على ضغطه. أ. هـ من المجمع. وهو حسن لتعدد رواياته.
٣٩٩ - البخاري (١٢/ ٢٥٠) -٩٦ - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة -٢ - باب الاقتداء بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
مسلم (٤/ ١٧٨٨) - ٤٣ - كتاب الفضائل - ٦ - باب شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>