للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٠ - * روى أحمد عن مجاهدٍ قال: كنا مع ابن عمر في سفر فمر بمكان فحاد عنه فسئل: لم فعلت؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فَعل هذا ففعلته.

٤١١ - * روى البزار عن مجاهد أن ابن عمر رضي الله عنه كان يأتي شجرة بين مكة والمدينة فَيَقيل تحتها، ويُخبرُ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

٤١٢ - * روى أبو داود عن معاذٍ: إن وراءكم فتناً يكثرُ فيها المال، ويُفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمنُ والمنافق، والرجلُ والمرأة، والعبدُ والحر، والصغير والكبير، فيوشك قائلٌ أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأتُ القرآن؟ وما هم بمتبعيَّ حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالةٌ، وأحذركم زَيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق، قال: قلت لمعاذٍ: وما تدري رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة، وأن المنافق يقول كلمة الحق؟ قال: بلى: اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال: ما هذه؟ ولا يثنينك ذلك عنه، فإنه لعلهُ يراجع، وتلق الحق إذا سمعته، فإن على الحق نوراً.

٤١٣ - * روى أحمد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".


٤١٠ - أحمد (٢/ ٢٢).
كشف الأستار (١/ ٨١). وإسناده جيد.
قال في المجمع (١/ ١٧٤). رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون.
٤١١ - كشف الأستار، الموضع السابق. وإسناده لا بأس به.
قال في المجمع (١/ ١٧٥): رواه البزار ورجاله موثقون.
٤١٢ - أبو داود (٤/ ٢٠٢) -كتاب السنة- باب لزوم السنة.
وإسناده صحيح.
زيغة الحكيم: الزيغُ، وأراد به: الميل عن الحق. والحكيم: العالم العارف، أراد به: الزلل والخطأ الذي يعرض للعالم العارف، أو يتعمده لقلة دينه.
٤١٣ - أحمد (٥/ ٢٧٨).
قال في المجمع (٥/ ٢٣٩): رواه أحمد ورجاله ثقات.
الترمذي (٤/ ٥٠٤) -٣٤ - كتاب الفتن -٥١ - باب ما جاء في الأئمة المضلين.
وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال عنه السيوطي: حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>