(٨) والركن الثامن: في معرفة معجزات الأنبياء، وكرامات الأولياء.
(٩) والركن التاسع: في منعرفة ما أجمعت الأمة عليه، من أركان شريعة الإسلام.
(١٠) والركن العاشر: في معرفة أحكام الأمر والنهي، والتكليف.
(١١) والركن الحادي عشر: في معرفة فناء العباد وأحكامهم في المعاد.
(١٢) والركن الثاني عشر: الخلافة والإمامة، وشروطه الزعامة.
(١٣) والركن الثالث عشر: في أحكام الإيمان والإسلام في الجملة.
(١٤) والركن الرابع عشر: في معرفة أحكام الأولياء، ومراتب الأئمة الأتقياء.
(١٥) والركن الخامس عشر: في معرفة أحكام الأعداء من الكفرة وأهل الأهواء فهذه أصول اتفق أهل السنة على قواعدها، وضللوا من خالفهم فيها، وفي كل ركن منها مسائل أصولٍ ومسائل فروعٍ، وهم مجمعون على أصولها وربما اختلفوا في بعض فروعها اختلافاً لا يوجب تضليلاً ولا تفسيقاً) أ. هـ.
وقد تكلم الشيخ عبد القاهر في مضمونات هذه الأركان، وكتابه كله تفصيل لمذاهب أهل السنة ومن خالفهم، وقد ترك هذا الكتاب بصماته على كل كتاب أُلِّف بعده في العقائد، رغم أن بعض كلامه متأثر بثقافة عصره الكونية، ولذلك حذفنا ما كان من هذا القبيل لأن الحقائق العلمية في عصرنا اتجهت اتجاهاً آخر، ولكن هذا الكتاب يبقى من أمهات الكتب التي ينبغي لطالب العلم أن يمعن النظر فيها بعد أن يكون قد درس بعض كتب عقائد أهل السنة والجماعة كسلّم يرتقي بها إلى هذا الكتاب.
وقد شرح في أواخر هذا الكتاب الأركان التي تعتبر قاسماً مشتركاً بين أهل السنة والجماعة وبين غيرهم، والتي ذكرناها منذ قليل. وهذه مقتطفات من شروحه، قال في شرحه للركن الأول: