للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن".

وعند أبي داود (١): "ومن أتى السلطان افتتن".

وفي أخرى [من حديث أبي هريرة] (٢): "ومن لزم السلطان افتتن، وما ازداد عبدٌ من السلطان دُنواً إلا ازداد من الله بُعداً".

٥٤٦ - * روى مسلم عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العبادةُ في الهرج كهجرةٍ إليَّ".

٥٤٧ - * روى ابن ماجه عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبدٌ أذهب آخرته بدنيا غيره.

٥٤٨ - * روى مسلم وابن ماجه واللفظ له عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "زُويت لي الأرض حتى رأيتُ مشارقها ومغاربها. وأُعطيتُ


(١) أبو داود (٣/ ١١١) كتاب الصيد- باب في اتباع الصيد.
(٢) أبو داود في نفس الموضع.
قال محقق الجامع: وإسناده ضعيف ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقال المناوي "في فيض القدير" له عند البزار سند حسن.
٥٤٦ - مسلم (٤/ ٢٢٦٨) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة ٢٦ - باب فضل العبادة في الهرج.
والترمذي (٤/ ٤٨٩) ٣٤ - كتاب الفتن ٣١ - باب ما جاء في الهرج والعبادة فيه. وقال: حسن صحيح.
٥٤٧ - ابن ماجه (٢/ ١٣١٢) ٣٦ - كتاب الفتن ١١ - باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما.
قال في الزوائد: هذا إسناد حسن.
٥٤٨ - مسلم (٤/ ٢٣١٥) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة ٥ - باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض.
وأبو داود (٤/ ٩٧) كتاب الفتن - باب ذكر الفتن ودلائلها.
والترمذي (٤/ ٤٧٢) ٣٤ - كتاب الفتن ١٤ - باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً في أمته. وقال: حسن صحيح.
وابن ماجه (٣/ ١٣٠٤) ٣٦ - كتاب الفتن ٩ - باب ما يكون من الفتن.
ومسند أحمد (٥/ ٢٧٨).
(زويت): أي جمعت وضم بعضها إلى بعض.
(مشارقها): أي البلاد المشرقة منها، وكذا مغاربها.
(وأعطيت): على بناء المفعول. وقد أعطاه الله تعالى مفاتيح الخزائن المفتوحة على الأمة. ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>