للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧ - * روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله: "غلظ القلوب والجفاءُ: في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز".

٤٨ - * روى مسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: "استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".

قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشدُّ اختلافاً.

٤٩ - * روى أبو داود والنسائي عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه، وكانت له صحبةٌ: أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه".

وعند الترمذي (٤) "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه".

٥٠ - * روى مسلم عن أبي إدريس الخولاني رحمه الله، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فيما روي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فأستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني،


٤٧ - مسلم (١/ ٧٣) ١ - كتاب الإيمان ٢١ - باب تفاضل أهل الإيمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه.
٤٨ - مسلم (١/ ٣٢٣) ٤ - كتاب الصلاة ٢٨ - باب تسوية الصفوف وإقامتها.
٤٩ - أبو داود (١/ ٢٧٧) كتاب الصلاة باب التشديد في ترك الجمعة.
والنسائي (٣/ ٨٨) ١٤ - كتاب الجمعة ٢ - باب التشديد في التخلف عن الجمعة.
وإسناده حسن، حسنه الرمذي وغيره، وصححه جماعة، وهو حديث صحيح بشواهده.
(٤) الترمذي (٢/ ٣٧٣) كتاب الصلاة باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر.
(طبع الله على قلبه: الطبع والختم واحد، والمراد: أنه بتركه الجمعة قد أغلق قلبه وختم عليه، فلا يصل إليه شيء من الخير.
٥٠ - مسلم (٤/ ١٩٩٤) ٤٥ - البر والصلة ١٥ - باب تحريم الظلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>