كشف الأستار (٤/ ٢٣٥). مجمع الزوائد (١٠/ ٢٣٦) وقال: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى في الكبير وإسناده حسن. ٥٦١ - مسلم (١/ ١٢٨) ١ - كتاب الإيمان ٦٥ - باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً ... إلخ. (كالحصير عوداً عوداً): قال الحميدي: في بعض الروايات "عَرْضَ الحصير" والمعنى فيهما: أنه تحيط بالقول كالمحصور المحبوس، يقال: حصره القوم: إذا أحاطوا به، وضيَّقوا عليه. قال: وقال الليث: حصر الجنب: عرق يمتد معترضاً على الجنب إلى ناحية البطن، شبه إحاطتها بالقلب بإحاة هذا العرق بالبطن، وقوله "عوداً عوداً" أي مرة بعد مرة، تقول: عاد يعودُ عودةً وعوداً. (أشربها): أشرب القلب هذا الأمر: إذا دخل فيه وقبِلَهُ وسكن إليه، كأنه قد شربه. (نْكِتَ فيه نكتة سوداء): أي أثر فيه أثر أسود، وهو دليل السخط ولذلك قال في حالة الرضا: نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبين، أي على قسمين. =