للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".

٥٧ - * روى مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي، إلا كان له من أمته حواريون، وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل".

٥٨ - * روى البخاري ومسلم عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه".

٥٩ - * روى مسلم والترمذي عن حنظلة الأسيدي قال: وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكرٍ فقال: كيف أنت؟ يا حنظلة أنت؟ يا حنظلة! قال قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: يذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأى عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: عافشنا الأزواج والأولاد والضيعات؟ فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق حنظلة. يا رسول الله!


٥٧ - مسلم في نفس الموضع السابق.
(الحواريون): جمع حواري وهم الخاصة والأصحاب والناصرون.
(الخلوف): جمع خلف: وهو القرن من الناس.
وقد جرت العادة أن تطلق كلمة خلف على من يخلف غيره بسوءٍ.
وبعضهم يقول: خلف صدق بالتحريك ويسكن الآخر في السوء للتفريق.
وبعضهم جعلها سواء في التحريك والتسكين.
٥٨ - البخاري (٩/ ١٠١) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن، ٣٧ - باب اقراؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم.
ومسلم: (٤/ ٢٠٥٣) ٤٧ - كتاب العلم، ١ باب النهي عن متشابه القرآن.
٥٩ - مسلم (٤/ ٢١٠٦) ٤٩ - كتاب التوبة ٣ - باب فضل دوام الذكر والفكر.
والترمذي (٤/ ٦٦٦) ٣٨ - كتاب صفة القيامة ٥٩ - باب حدثنا بشر بن هلال ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>