للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، قالت: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنكم تقبلون الصبيان، ولا نقبلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك؟ ".

٥٤ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه: "من يأخذ [عني] هؤلاء الكلمات فيعمل بهن، أو يعلم من يعمل بهن؟ " قال أبو أبو هريرة، قلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي وعد خمساً، فقال "اتق المحارم تكن أعبد الناس، وأرض بما قسم لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك، تميت القلب".

٥٥ - * روى البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول- وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه- "إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهاتٌ، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا ولكل ملكٍ حمي، ألا وإن حمى الله محارمة، ألا وإن في الجسد مضغةً، إذا صلحت صلح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".

٥٦ - * روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال طارق بن شهاب: أول من بدأ بالخطبة يوم العبد قبل الصلاة مروان، فقام إليه رجلٌ فقال: الصلاة قبل الخطبة، قال: قد ترك ما هنالك، فقال أبو سعيد، أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت


٥٣ - البخاري (١٠/ ٤٢٦) ٧٨ - كتاب الأدب ١٨ - باب رحمة الولد وتقبيله.
ومسلم (٤/ ١٨٠٨) ٤٣ - كتاب الفضائل ١٥ - باب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم الصبيان.
٥٤ - الترمذي (٤/ ٥٥١) ٣٧ - كتاب الزهد ٢ - باب من اتقى المحارم فهو أعبد الناس.
وقال: هذا حديث غريب. وهو حديث حسن.
٥٥ - البخاري (١/ ١٢٦) ٢ - كتاب الإيمان ٣٩ - باب من استبرأ لدينه.
ومسلم (٣/ ١٢١٩) ٢٢ - كتاب المساقاة ٢٠ - باب أخذ الحلال وترك الشبهات.
٥٦ - مسلم (١/ ٦٩) ١ - كتاب الإيمان ٢٠ - باب بيان كون النهي عن النهي عن المنكر من الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>