(الجبار): هو الذي أجبر الخلق وقهرهم على ما أراد من أمرٍ أو نهيٍ.
(المتكبر): المتعالي عن صفات الخلق، وقيل: الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فيقصمهم، وقيل: إن المتكبر من الكبرياء الذي هو عظمة الله تعالى، لا من الكبر الذي هو مذموم.
(البارئ): هو الذي خَلَق الخلق لا عِن مثالٍ، إلا أن لهذه اللفظة من الاختصاص بالحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تُستعمل في غير الحيوان، فيقال: برأ الله النسمة، وخلق السموات والأرض.
(المصور) هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة، ومعنى التصوير: التخطيط والتشكيل.
(الغفار): هو الذي يغفر ذنوب عباده مرةً بعد مرة، وأصل الغَفرِ: الستر والتغطية، فالله غافر لذنوب عباده ساتر لها بترك العقوبة عليها.
(الفتاح): هو الحاكم بين عباده، يقال: فتح الحاكم بين الخصمين: إذا فصل بينهما، ويقال للحاكم: الفاتح، وقيل: هو الذي يفتحُ أبواب الرزق والرحمة لعباده، والمُنغلق