عليهم من أرزاقه.
و (الباسط): الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته.
و (القابض): الذي يمسكه عنهم بلطفه، فهو الجامع بين العطاء والمنع.
و (الخافض): الذي يخفض الجبارين والفراعنة، أي: يضعهم ويهينهم.
و (الرافع): هو الذي يرفع أولياءه ويعزهم، فهو الجامع بين الإعزاز والإذلال.
(الحكم): الحاكم، وحقيقته: الذي سلم له الحكم ورد إليه.
(العدل): هو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم، وهو من المصادر التي يسمى بها.
(اللطيف): الذي يوصل إليك أربك في رفقٍ، وقيل: هو الذي لطف عن أن يدرك بالكيفية.
(الخبير): العالم العارف بما كان وما يكون.
(الغفور): من أبنية المبالغة في الغفران.
(الشكور): الذي يجازي عباده ويثيبهم على أفعالهم الصالحة، فشكر الله لعباده إنما هو مغفرته لهم وقبوله لعبادتهم.
(الكبير): هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن.
(المقيت): هو المقتدر، وقيل: هو الذي يعطي أقوات الخلائق.
(الحسيب): الكافي، هو فعيل بمعنى: مفعل، كأليم بمعنى: مؤلم، وقيل: هو المحاسب.
(الرقيب): هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
(المجيب): الذي يقبل دعاء عباده ويستجيب لهم.
(الواسع): هو الذي وسع غناه كل فقرٍ، و [وسعت] رحمته كل شيء.