للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٧ - * روى مالك عن عمر وبن دينار رحمه الله، قال: سمعت ابن الزبير يقول في خطبته: إن الله هو الهادي والفاتن.

٥٨٨ - * روى البزار عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله كل صانع وصنعته".

٥٨٩ - * روى ابن ماجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يمين الله ملأى لا يغيضها شيء سحاءٌ الليل والنهار، وبيده الأخرى الميزان، يرفع القسط ويخفض". قال: "أرأيت ما أنفق منذ خلق الله السموات والأرض فإنه لم ينقص مما في يديه شيئاً".

٥٩٠ - * روى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلماتٍ، فقال: "إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يُرفع إليه عملُ الليل قبل عملِ النهار، وعملُ النهار قبل عمل


٥٨٧ - الموطأ (٢/ ٩٠٠) ٤٦ - كتاب القدر، ١ - باب النهي عن القول بالقدر.
وإسناده صحيح.
٥٨٨ - كشف الأستار (٣/ ٢٨).
وقال الهيثمي (٧/ ١٩٧): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن عبد الله أبو الحسين ابن الكردي وهو ثقة. أهـ.
والمستدرك (١/ ٣١)، وقال: على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
٥٨٩ - ابن ماجه (١/ ٧١) المقدمة ١٣ - باب فيما أنكرت الجهمية.
وأخرج البخاري نحوه (٨/ ٣٥٢) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}.
٥٩٠ - مسلم (١/ ١٦١) ١ - كتاب الإيمان، ٧٩ - باب في قوله عليه السلام: إن الله لا ينام، وفي قوله: حجابه النور ... إلخ.
قال محقق الجامع:
أي: يخفض الله الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرتفعة، ويوزن من أرزاقهم النازلة. معنى سبحات وجهه: نوره وجلاله وبهاؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>