للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الليل، ججابه الثور- وفي رواية: النار- "لوكشفة لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".

٥٩١ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى، من أجل ذلك مدح نفسه".

وفي رواية (١) نحوه، ويذكر "ما ظهر وما بطن" وزاد: "وليس أحدٌ أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل".

٥٩٢ - * روى أحمد عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أما تغار؟ قال: "والله إني لأغار والله أغيرُ مني، ومن غيرته نهى عن الفواحش".

٥٩٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: " إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وإن غيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه".

وفي رواية مسلم (٢) قال: " المؤمن يغارُ، والله أشد غيراً".

٥٩٤ - * روى مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:


٥٩١ - البخاري (٨/ ٣٠١) ٦٥ - كتاب التفسير ١٠ - باب: {إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}.
مسلم (٤/ ٢١١٣) ٤٩ - كتاب التوبة. ٦ - باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش.
(١) مسلم (٢/ ١١٣٦) ١٩ - كتاب اللعان، الحديث السابع عشر.
٥٩٢ - أحمد (٢/ ٣٢٦).
ومجمع الزوائد (٦/ ٢٥٤). وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
٥٩٣ - البخاري (٩/ ٣١٩) ٦٧ - كتاب التوبة، ١٠٧ - باب الغيرة.
مسلم (٤/ ٢١١٤) ٤٩ - كتاب التوبة، ٦ - باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش.
(٢) مسلم: (٤/ ٢١١٥) الموضع السابق.
٥٩٤ - مسلم: (١/ ١٦١) ١ - كتاب الإيمان، ٧٨ - باب في قوله عليه السلام: نور أنَّى أراه. وفي قوله: رأيت نوراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>