للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٤ - * روى أحمد عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمن بأربعٍ: بالله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وبالبعث بعد المؤتِ، والقدر".

٦٣٥ - * روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء سراقة بن مالك بن جُعشمٍ، فقال: يا رسول الله، بيَّن لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العملُ اليوم، فيما جفت به الأقلام وجرت به المقاديرُ، أم فيما نستقبلُ؟ قال: "لا، بل فيما جفَّت به الأقلام، وجرت به المقادير". قال: ففيم العملُ؟ قال: "اعملوا، فكلٌّ ميسر لما خُلق له، وكلٌّ عاملٌ بعمله".

٦٣٦ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال عمر: يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه، أمرٌ مبتدعٌ- أو مبتدأ- أو فيما قد فُرغ منه؟ فقال: "فيما قد فُرغ منه يا ابن الخطاب، وكل ميسرٌ، أما من كان من أهل السعادة، فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء".

وفى رواية (١)، قال: لما نزلت: {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}. [هود: ١٠٥] سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا نبي الله، فعلام نعمل، على شيء قد فُرغ منه، أو على شيء لم يُفرغ منه؟ قال: "بل على شيء قد فُرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر، ولكن كل مُيسرٌ لا خُلِق له".

٦٣٧ - * روى أبو يعلى عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أراد الله أن


٦٣٤ - مسند أحمد (١/ ٩٧).
والترمذي (٤/ ٤٥٢) ٣٣ - كتاب القدر ١٠ - باب ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره.
وابن ماجه (١/ ٣٢) المقدمة ١٠ - باب في القدر.
والمستدرك (١/ ٣٣). وقال: صحيح على شرط الشيخين.
٦٣٥ - مسلم (٤/ ٢٠٤٠) ٤٦ - كتاب القدر ١ - باب كيفية الخلق الآدمي ... إلخ.
٦٣٦ - الترمذي (٤/ ٤٤٥) ٣٣ - كتاب القدر ٣ - باب ما جاء في الشقاء والسعادة. وقال: حسن صحيح.
(١) الترمذي (٥/ ٢٨٩) ٤٨ - كتاب التفسير ١٢ - باب ومن سورة هود. وقال: حسن غريب. وهو حديث صحيح.
٦٣٧ - كشف الأستار (٣/ ٢٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>