للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح".

٧٢٠ - * روى أحمد عن عقبة بن عامر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة: ياربنا، عبدك فلان قد حبسته. فيقول الرب عز وجل: اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت".

٧٢١ - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتل تسعةٌ وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم اهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعةً وتسعين نفساً، فهل له من توبةٍ؟ فقال: لا. فقتله، فكمَّل به مائةً. ثم سأل عن أغلم أهل الأرض فدل على رجل عالمٍ، فقال: إنه قتل مائة نفسٍ، فهل له من توبة؟ فقال: نعم. ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت. فاختضمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب؛ فقالت ملائكة الرخمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط. فأتاهم ملكٌ في صورة آدميٍّ فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين؛ فإلى أيتهما كان أدنى، فهو له. فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضثة ملائكة الرحمة".


= وأحمد (٣/ ١٢٦).
٧٢٠ - أحمد (٤/ ١٤٦).
والمعجم الكبير (١٧/ ٢٨٤).
مجمع الزوائد (٢/ ٣٠٣). وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
والمستدرك (٤/ ٣٠٨).
٧٢١ - البخاري (٦/ ٥١٢) ٦٠ - كتاب الأنبياء، ٥٤ - باب حدثنا أبو اليمان.
مسلم (٤/ ٢١١٨) ٤٩ - كتاب التوبة، ٨ - باب قبول توبة القاتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>