للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٢ - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه- وإنه ليسمع قرع نعالهم- أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ لمحمد صلى الله عليه وسلم. فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله. فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبذلك الله به مقعداً من الجنة، فيراها جميعاً.

قال قتادة: وذُكِر لنا أنه يُفسح له في قبره. ثم رجع إلى حديث أنس قال: "وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا در يت ولا تليت. ويضرب بمطارق من حديد ضربةً، فيصبيحُ صيحةً يسمعها من يليه غير الثقلين".

٧٢٣ - * روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها لة حسنةً ما لم يعمل. فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها. وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قالت الملائكة: ربِّ، ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة (وهو أبصر به) فقال: ارقبوه. فإن عملها فاكتبوها له بمثلها. وإن تركها فاكتبوها له حسنةً. إنما تركها من جرَّاي".

٧٢٤ - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله.


٧٢٢ - البخاري (٣/ ٢٣٢) ٢٣ - كتاب الجنائز، ٨٦ - باب ما جاء في عذاب القبر.
مسلم (٤/ ٢٢٠٠) ٥١ - تاب الجنة، ١٧ - باب عرض مقعد الميت من الجنة.
وأحمد (٢/ ١٢٦).
٧٢٣ - مسلم (١/ ١١٧) ١ - كتاب الإيمان، ٥٩ - باب إذا هم العبد بحسنة.
٧٢٤ - البخاري (١٣/ ١٠١) ٩٢ - كتاب الفتن، ٢٧ - باب لا يدخل الدجال المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>