(١) مسلم: الموضع السابق. (٢) الترمذي (٥/ ٣٨٢) ٤٨ - كتاب التفسير، ٤٧ - باب ومن سورة الأحقاف. وقال: حسن صحيح. قال النووي: قال الدارقطني: انتهى حديث ابن مسعود عند قوله: "فآرانا آثارهم، وآثار نيرانهم" وما بعده قول الشعبي، كما رواه أصحاب داود الراوي عن الشعبي، وابن علية، وابن زريع، وابن أبي زائدة، وابن إدريس وغيرهم. هكذا قاله الدارقطني وغيره. ومعنى قوله: إنه من كلام الشعبي. أنه ليس مرويًا عن ابن مسعود بهذا الإسناد، وإلا فالشعبي لا يقول هذا الكلام إلا بتوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم. (استطير) أي: طارت به الجن. (اغتيل): قتل سرًا، والغيلة: بكسر الغين، هي القتل خفية. قوله: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه)، قال بعض العلماء: هذا لمؤمنيهم. وأما غيرهم فجاء في حديث آخر "أن طعامهم: ما لم يذكر اسم الله عليه".