للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنعله والضارب بثوبه. فلما انصرف قال: بعض القوم: أخزاك الله. قال: "لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان".

٧٧٤ - * روى البخاري عن سعد بن أبي وقاصٍ قال: "استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريشٍ يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله. قال: "عجبت من هؤلاء اللائي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب". قال عمر: فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن. ثم قال: أي عدوات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان قط سالكًا فجا إلا سلك فجا غير فجك".

٧٧٥ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان يوم أحد هزم المشركون، فصاح إبليس، أي عباد الله، أخراكم، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان، فقال: أي عباد الله، أبي أبي. فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم. قال عروة: فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله".

٧٧٦ - * روى أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًا ثم قال: "هذا سبيل الله". ثم خط خطوطًا عن يمينه وعن شماله ثم قال: "هذه سبل" قال يزيد: "متفرقة على كل سبيلٍ منها شيطان يدعو إليه". ثم قرأ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.


٧٧٤ - البخاري (٦/ ٣٣٩) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب صفة إبليس وجنوده.
٧٧٥ - البخاري (٦/ ٣٣٨) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب صفة إبليس وجنوده.
٧٧٦ - أحمد (١/ ٤٦٥).
والمستدرك (٢/ ٣١٨). وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
مجمع الزوائد (٧/ ٢٢). وقال: رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>