للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(القصص) المراد بالقصص هنا: الوعظ، فكأن مجالس الوعظ لم تكن في تلك العهود إلا ما كان يقوم به رسول الله صلى الله عليه وسلم والخليفتان من بعده من توجيه.

٨٥٣ - * روى البخاري عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي معتمداً فليتبوأ مقعده من النار".

٨٥٤ - * روى الطبراني عن ابن مسعود قال: لا تملوا الناس فيملوا الذكر.

٨٥٥ - * روى أحمد، عن الشعبي قال: قالت عائشة لابن أبي السائب قاص أهل المدينة: ثلاثاً لتتابعني عليهن أو لأناجزنك. قال: وما هن، بل أتباعك أنا يا أم المؤمنين. قالت: اجتنب السجع في الدعاء، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك. وقص على الناس في كل جمعة مرة، فإن أبيت فثنتين، فإن أبيت فثلاث ولا تملن الناس هذا الكتاب ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديثهم، ولكن اتركهم فإذا حدوك عليه وأمروك به فحدثهم.


٨٥٣ - البخاري (٦/ ٤٩٦) - ٦٠ - كتاب الأنبياء - ٥٠ - باب ما ذكر عن بني إسرائيل.
٨٥٤ - المعجم الكبير (٩/ ١٣٥).
مجمع الزوائد (١/ ١٩١). وقال: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده صحيح.
٨٥٥ - أحمد (/٢١٧).
مجمع الزوائد (١/ ١٩١). وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، رواه أبو يعلى بنحوه.
(قاص أهل المدينة): المراد بقاص المدينة هنا: واعظها.

<<  <  ج: ص:  >  >>