(لا) أي لا عقل معكم ذلك اليوم، ثمَّ بين ذلك بقوله: تنزع: أي لا يكون ذلك مع عقولكم بل تنزع عقول أكثر ذلك ذلك الزمان، لشدة الحرص والجهل. (هباء) الهباء الذرات التي تظهر في الكوة بشعاع الشمس. والمراد: الحثالة مع الناس. (إني لأظنها) أي تلك الحالة. ٩٠٢ - ابن ماجه (٢/ ١٣٠٨) ٣٦ - كتاب الفتن، ١٠ - باب التثبيت في الفتنة. وأبو داود (٤/ ١٠١) كتاب الفتن والملاحم، باب في النهي عن السعي في الفتنة. وهو حسن. (حتى يقوِّم): من التقويم، أي يقوم البيت بالوصيف. (بالوصيف): المراد بالبيت القبر، وبالوصيف الخادم والعبد. أي يكون العبد قيمة القبر بسبب كثرة الأموال. وقيل: المراد بالبيت المتعارف. والمعنى أن البيوت تصير رخيصة لكثرة الموت وقلَّة من يسكنها، فيباع البيت بعبدٍ. =