للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٢ - * روى أبو داود عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية؛ وفتح القسطنطينية خروج الدجال" قال: ثم ضرب بيده على فخذ إلي حدثه أو منكبه ثم قال: "إن هذا لحق مثل ما إنك ها هنا أو كما أنك قاعد".

١٠١٣ - * روى ابن ماجه عن حذيفة بن اليمان؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب. حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة. وليسرى على كتاب الله، عز وجل، في ليلة. فلا يبقى في الأرض منه آية. وتبقى طوائف من الناس، الشيخ الكبير والعجوز. يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله. فنحن نقولها" فقال له صلة: ما تغنى عنهم: لا إله إلا الله، وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة؟ فأعرض عنه حذيفة، ثم ردها عليه ثلاثاً. كل ذلك يعرض عنه حذيفة. ثم أقبل عليه في الثالثة، فقال: يا صلة! تنجيهم من النار. ثلاثاً.

أقول:

الظاهر أن هذا سيكون بعد نزول المسيح عليه السلام.

* * *


١٠١٢ - أبو داود (٤/ ١١٠) كتاب الملاحم باب في أمارات الملاحم. والحديث رواه أبو داود عن عباس العنبري عن أبي النضر هاشم بن القاسم به، وقال: هذا إسناد جيد وحديث حسن.
١٠١٣ - ابن ماجه (٢/ ١٣٤٤) ٣٦ - كتاب الفتن، ١٤ - باب ذهاب القرآن والعلم.
وفي الزوائد: إسناده صحيح. ورجاله ثقات.
والمستدرك (٤/ ٤٧٣) وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(يدرس الإسلام): من درس الرسم دروساً، إذا عفا وهلك. ومن درس الثوب درساً إذا صار عتيقاً.
(وشي الثوب) نقشه.
(وليسرى على كتاب الله) أي يذهب بالليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>