للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١): "ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة".

أقول: هذا النص هو الذي أشرنا إليه من قبل من أن المسلمين يكونون في هدنة مع النصارى ثم في تحالف على قتال عدو ثم في صراع مع المسلمين ثم يكون الدجال، كما أنه هو الحديث الذي يذكر كلمة (الأسلحة) وهو الذي جعلنا نحتمل أن كلمة السيوف التي وردت في حديث مسلم يمكن أن يراد بها الأسلحة.

١٠٠٩ - * روى أبو داود عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام".

١٠١٠ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة، حتى يكون أبعد مسالحهم: سلاح" قال الزهري: سلاح قريب من خيبر.

(مسالحهم): المسالح جمع مسلحة، وهم قوم ذوو سلاح، والمسلحة أيضاً كالثغر والمرقب يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يطرقهم، فإذا رأوه: أعلموا أصحابهم ليتأهبوا له.

١٠١١ - * روى البخاري ومسلم عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم". قالت، قلت: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم!؟ قال: "يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم".


(١) أبو داود: (٤/ ١١٠) الموضع السابق.
١٠٠٩ - أبو داود (٤/ ١١١) كتاب الملاحم، باب في المعقل من الملاحم. وهو صحيح.
١٠١٠ - أبو داود: الموضع السابق. وهو صحيح.
١٠١١ - البخاري (٤/ ٣٣٨) ٣٤ - كتاب البيوع، ٤٩ - باب ما ذكر في الأسواق. واللفظ له.
مسلم (٤/ ٢٢٠٩). ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة، ٢ - باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>