للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٣ - * روى مسلم عن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يُجبى إليهم قفيزٌ ولا درهمٌ قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قِبل العجم، يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يُجبى إليهم دينارٌ ولا مُديٌ قلنا: من أين ذلك؟ قال: من قِبل الروم. ثم سكت هُنيةً، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكونُ في آخر أمتي خليفةٌ يحثي المال حثياً، ولا يَعُده عدداً". قال: قلتُ لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عُمر بن عبد العزيز؟ فقالا: لا.

قال النووي: والحثو هو الحفن باليدين وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه.

١٠٣٤ - * روى الحاكم، عن أبي سعيدٍ الخُدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويُعطي المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً" يعني حججاً.

وفي رواية (١) أحمد عن أبي سعيد: قال له رجل: ما صحاحاً؟ قال: "بالسوية بين الناس".

١٠٣٥ - * روى الترمذي، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يلي رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي". قال عاصم: أخبرنا أبو صالح عن أبي هريرة، قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يومٌ لطول الله ذل اليوم حتى يلي.


١٠٣٣ - مسلم (٤/ ٢٢٣٤) ٥٢ - كتاب الفتن ١٨ - باب لا تقوم الساعة ... إلخ.
ومسند أحمد (٣/ ٣١٧).
(مُدي): مكيال للشام ومصر = ٢٢.٥ صاعاً، والصاع= ٢٧٥١ غم عند الشافعي وعند أبي حنيفة الصاع= ٣٨٠٠ غم.
(القفيز): مكيال= ١٢ صاعاً.
١٠٣٤ - المستدرك (٤/ ٥٥٨).
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.
(١) مسند أحمد (٣/ ٣٧).
(حِجَجاً): الحِجج كذا بالنسبة للسنة، والفرد منها حجةً.
١٠٣٥ - الترمذي (٤/ ٥٠٥) ٣٤ - كتاب الفتن، ٥٢ - باب ما جاء في المهدي. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>