للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٦ - * روى الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي".

قوله: (حتى يملك العرب):

"قال الطيبي: لم يذكر العجم وهم مرادون أيضاً، لأنه إذا ملك العرب واتفقت كلمتهم وكانوا يداً واحدة قهروا سائر الأمم، ويؤيده حديث أم سلمة يعني المذكور في المشكاة في الفصل الثاني من باب أشراط الساعة وفيه: ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجِرانِهِ في الأرض فيلبثُ سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون" أ. هـ.

١٠٣٧ - * روى الحاكم، عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال: ستكون فتنةٌ يُحصلُ الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال وسيرسل الله إليهم سيباً من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذل رجلاً من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفاً إن قلوا أو خمسة عشر ألفاً إن كثروا، أمارتهم أو علامتهم أمِت أمِت على ثلاثِ راياتٍ يقاتلهم أهلُ سبع راياتٍ، ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك فيقتتلون ويهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال.


١٠٣٦ - الترمذي: في الموضع السابق.
وقال الترمذي: وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأم سلمة وأبي هريرة وهذا حسن صحيح. أ. هـ.
(بجِرانه): ضرب الحق بجرانه: أي قرَّ قراره واستقام وأصل الجِران باطن العنق.
١٠٣٧ - المستدرك (٤/ ٥٥٣). وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح.
(سيباً): يقال ساب الماء فهو سائب إذا سال.

<<  <  ج: ص:  >  >>