للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليوم كثير وهذا يجعلنا نستشعر خطورة الأحداث العالمية والمحلية على العرب بين يدي الساعة.

١٠٥٠ - * روى البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم حديثًا عن الدجال ما حدث به نبي قومه؟ إنه أعور، وإنه يجيء بمثال الجنة والنار، فالتي يقول: إنها الجنة: هي النار، وإني أنذركم به، كما أنذر به نوح قومه.

١٠٥١ - * روى البخاري ومسلم، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا طويلاً عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: "يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس -أو من خير الناس- فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا، ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. فيقتله، ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم. فيقول الدجال: اقتله. ولا يسلط عليه".

ولمسلم (١) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح -مسالح الدجال- فيقولون له: أين تعمد؟ فقال:


١٠٥٠ - البخاري (٦/ ٣٧٠، ٣٧١) ٦٠ - كتاب الأنبياء، ٣ - باب قول الله عز وجل: (ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه).
مسلم (٤/ ٢٢٥٠) ٥٣ - كتاب الفتن، ٢٠ - باب ذكر الدجال وصفته وما معه.
١٠٥١ - البخاري (٤/ ٩٥، ٩٦) ٢٩ - كتاب فضائل المدينة، ٩ - باب لا يدخل الدجال المدينة.
مسلم (٤/ ٢٢٥٦) ٥٢ - كتاب الفتن، ٢١ - باب في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه ... إلخ.
(١) مسلم (٤/ ٢٢٥٦، ٢٢٥٧)، في الموضع السابق.
(السباخ): الأراضي التي لا تنبت المرعى.
(بصيرة) البصيرة: المعرفة واليقين.
(المسالح): جمع مسلحة، وهم قوم معهم سلاح، والمسلحة: كالثغر والمرقب وهو الذي يكون فيه قوم يرقبون العدو، لئلا يهجم عليهم، ويسمى بالأعجمية: اليزك.

<<  <  ج: ص:  >  >>