١٠٧٤ - المستدرك (٤/ ٤٩٠ - ٤٩٢). وقال: صحيح على شرط مسلم. ورواه ابن عساكر كما في "كنز العمال". ورواه مسلم مختصرًا (٤/ ٢٢٤٩) ٥٢ - كتاب الفتن، ٢٠ - باب ذكر الدجال وصفته وما معه. وصححه الحافظ ابن حجر في فتح الباري. شرح (الشيخ عبد الفتاح وتعليقاته: (نار تأجج): أي تتوقد. (ظفرة): الظفرة: لحمة تنبت عند موق العين وقد تمتد إلى سواد العين فتغشيه. قوله: (إنه يطلع من آخر أمره على بطن الأردن): هو بمعنى قوله في الحديث السابق (ثم يسير حتى يأتي الشام): إذ الأردن من الشام. (ثنية أفيق): الثنية هنا معناها: العقبة، وهي المرتفع العالي من الأرض، فيكون (ثنية أفيق) بمعنى (عقبة أفيق). قال العلامة ياقوت في "معجم البلدان" عند ذكر (أفيق): "هي قرية من حوران في طريق الغور في أول العقبة المعروفة بعقبة أفيق تنزل في هذه العقبة إلى الغور وهو الأردن وهي عقبة طويلة نحو ميلين". قوله: (وكل واحد يؤمن بالله واليوم الآخر ببطنٍ الأردن): يعني: تجمع المسلمين في أرض الشام يومئذٍ. (ويجن عليهم الليل): أي: يسترهم الليل بسواده. =