قوله: (فصلى بهم): أي صلى معهم مقتديًا بإمامهم، ويجيء الباء بمعنى (مع) شائع في لغة العرب، قال تعالى: يا نوح اهبط بسلامٍ منا، أي: مع سلامٍ منا. وهذا التأويل موافق للحديث: "وإمامكم منكم"، وموافق للأحاديث التي أفادت أن سيدنا عيسى يقتدي بإمام تلك الصلاة التي أقيمت. وهي صلاة الفجر. قوله قال: هكذا أفرجوا بيني وبين عدو الله، أي أشار بيده قائلاً: أخلو بيني وبينه. (الإعالة): كل ذهنٍ يوتدم به. (فيشرب أولهم البحيرة): أي بحيرة طبرية. (انتشفوه): أي شربوا الماء كله. ا. هـ (التصريح بما تواتر في نزول المسيح). ١٠٧٥ - ابن ماجه (٢/ ١٣٥٩ - ١٣٦٣)، ٣٦ - كتاب الفتن، ٣٢ - باب فتنة الدجال وخروج عيسى ابن مريم. =