(٢) هذا عجز بيت، وشطره الأول: في قروم سادة من قومه وهو للبيد في ديوانه ص ١٤٨، وأساس البلاغة ص ٣٢. (٣) في المخطوطة: بمعنى مفعول. (٤) الحديث: «يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة بهما» ، قال: قلنا: وما بهما؟ قال: «ليس معهم شيء ... » الخ. أخرجه أحمد بإسناد حسن في مسنده ٣/ ٤٩٥، والحاكم ٢/ ٤٣٧ وصححه ووافقه الذهبي، وقال ابن حجر: وله طريق أخرى عند الطبراني وإسناده صالح، وانظر: شرح السنة ١/ ٢٨٠، ومجمع الزوائد ١٠/ ٣٥٤. [.....] (٥) وذلك أنّ «أفعل» تأتي للتكثير، كأضبّ المكان: كثرت ضبابه، وأظبى: كثرت ظباؤه، وأعال: كثرت عياله. وقد جمع الحسن بن زين الشنقيطي رحمه الله شيخ والد شيخنا معاني «أفعل» في تكميله لامية الأفعال لابن مالك فقال: بأفعل استغن أو طاوع مجرّده ... وللإزالة والوجدان قد حصلا وقد يوافق مفتوحا ومنكسرا ... ثلاثيا كوعى والمرء قد نملا أعن وكثّر وصيّر عرضنّ به ... وللبلوغ كأمأى جعفر إبلا وعدّين به وأطلقنّ وقس ... ونقلنا غيره من هذه نقلا